عدي (?) والذهبي رفع هذا الحديث من مناكيره. وراه (?) من رواية عبد الرزاق بن عمر الدمشقي، والحجاج (?) بن أرطأة، وعمر بن قيس برفعهم كلهم عن الزهري عن سعيد بن المسيب، زاد عمر بن قيس (?) وأبو سلمة بلفظ: " من أدرك من الجمعة ركعة - قال عبد الرزاق (?) - فليضف - وقال الآخران (?) - فليصل إليها أخرى " والحجاج بن أرطأة مختلف فيه قال العقيلى (?): كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، فإنه لم يسمع نمه، وعيب عليه التدليس، وقال يحيى بن يعلى: أمرنا زائدة أن يترك حديث الحجاج بن أرطأة.
وقال عبد الله بن أحمد: ثنا أبي: سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم يرى الزهري، وكان سيء الرأي فيه جدا. وأما عبد الرزاق بن عمر فقال مسلم (?): ضعيف. وقال النسائي (?): ليس بثقة، وقال البخاري (?): منكر الحديث. وقال الدارقطني (?): ضعيف من قبل أن كتابه ضاع. وقال ابن مسهر: ضاع الكتابه عن الزهري، فكان يتبعه بعد أن ذهب، فيؤخذ عنه ما سواه.
وأما عمر ................................................................