هذا فاعلم أن النسائي في سننه (?) في باب (?) رفع اليدين للسجود أخرج عن مالك بن الحويرث «أنه رأي النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رفع يديه في صلاته» وفيه أنه كان يرفعهما إذا سجد، وإذا رفع رأسه [1أ] من السجود، ثم ذكر مثله عنه من طريق ثانية (?)، ومن طريق ثالثة (?) في هذا الباب (?)، وهي كلها من طريق نصر بن عاصم الأنطاكي (?) عن مالك بن الحويرث، ثم ذكر النسائي (?) في باب (?) الرفع من السجدة الأولى عن مالك بن الحويرث مثله، وهي أيضًا من طريق نصر بن عاصم عنه.
فجملة الطرق لحديث مالك بن الحويرث أربع، لكنها لما كانت كلها من طريق نصر ابن عاصم كانت بمنزلة طريق واحدة، ونصر بن عاصم (?) هذا لين الحديث لا يقوم