الله عنهما- أنه نفى ذلك وقال: لم يفعله رسول الله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ (?) -، وهكذا عن غيره.
والحاصل أن جميع دواوين الإسلام الست الأمهات وغيرها ليس فيها ذكر الرفع في السجود، بل اقتصروا على رواية الرافع في الثلاثة المواطن (?) المتقدم ذكرها فحسب. فما ورد مما يخالف هذا فهو إن كان رواية ثقة من الشاذ (?) المعدوم من قسم الضعيف، وإن كان راويه غير ثقة كان من المنكر (?) وهو أشد ضعفًا من الشاذ، وبهذا القدر يندفع التعلق برواية من شذ أنه- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- رفع في السجود، فإن أردت زيادةً على