-[مشروعية تكبيرات الانتقال ومواظبة النبى صلى الله عليه وسلم عليها والخلفاء الراشدين بعده]-
وذكر السلاَّم ورحمة الله عن يمينه السلاَّم عليكم (?) عن يساره
(609) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال إنَّ أبا بكرٍ وعمر وعثمان كانوا يتمنون للتكبير فيكبرون إذا سجدوا، وإذا رفعوا أو خفضوا كبَّروا
(610) عن عبد الرَّحمن بن غنم (?) عن أبى مالكٍ الأشعرىِّ رضي الله عنه أنَّه جمع أصحابه فقال هلمَّ أُصلّى صلاة نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم قال وكان رجلاً من الأشعريِّين، قال فدعا بجفنةٍ (?) من ماءٍ فغسل يديه ثلاثًا، ومضمض واستنشق، وغسل وجهه ثلاثاً، وذراعيه ثلاثاً، ومسح برأسه، وأذنيه، وغسل قدميه، قال فصلَّي الظُّهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب وكبَّر ثنتين وعشرين تكبيرةٌ (?) (وعنه من طريق ثانٍ بنحوه) (?) وفيه ومسح برأسه وظهر قدميه ثمَّ صلَّي بهم فكبَّر بهم ثنتين وعشرين تكبيرة، يكبَّر إذا سجد وإذا رفع رأسه من السُّجود، وقرأ فى الرَّكعتين بفاتحة الكتاب وأسمع من يليه