-[جامع القراءة فى الصلوات]-

ويخفِّف الأخريين، ويخفِّف العصر، ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصَّل، ويقرأ فى الأوليين من العشاء من وسط المفصَّل، ويقرأ فى الغداة (وفي روايةٍ فى الصُّبح) بطوال المفصَّل، قال الضَّحَّاك وحدَّثنى من سمع أنس بن مالكٍ (?) يقول ما رأيت أحدًا أشبه صلاةٍ بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعنى عمر بن عبد العزيز، قال الضَّحَّاك فصلَّيت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسارٍ

(559) عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال كان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يقرأ فى الظُّهر واللَّيل إذا يغشى، وفى العصر نحو ذلك، وفى الصُّبح أطول من ذلك

(560) عن عبد الله بن أبى قتادة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمُّنا يقرأ بنا فى الرَّكعتين الأوليين من صلاة الظُّهر ويسمعنا الآية أحيانًا، ويطول في الأولى، ويقصِّر في الثَّانية، وكان يفعل ذلك في صلاة الصُّبح يطوِّل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015