في القديم والحديث بأنه أجمع كتب السنة للحديث وأصحها بعد الصحيحين وأوعاها لكل ما يحتاج إليه المسلم في زاده ومعاده من بغير مين، فو كتاب لا تزال بركته شاملة يقدره من يعرف قدر السنة الفاضلة، ولا يزال هذا العمل مشكورا للإمام أحمد مادام في الأرض إسلام ومسلمون جزاه الله وسلفه ومن سلك سبيله وأقتفى آثاره خير جزاء ورحمهم بأوسع رحمته وأسكنهم فسيح جنته وهدانا لى طريق الرشاد ونجانا من هول يوم التناد آمين.