-[تحقيق أن الفخذ من العورة]-

وسلَّم كان جالسًا كاشفًا عن فخذه فاستأذن أبو بكرٍ فأذن له وهو على حاله، ثمَّ استأذن عمر فأذن له وهو على حاله، ثمَّ استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه، فلمَّا قاموا قلت يا رسول الله استأذن أبو بكرٍ وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك، فلمَّا استأذن عثمان أرخيت عليك ثيابك، فقال يا عائشة ألا أستحى من رجلٍ والله إنَّ الملائكة تستحى منه

(370) عن عمير بن إسحاق قال كنت مع الحسن بن علىٍ رضى الله عنهما فلقينا أبو هريرة فقال أرنى أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل، فقال (?) بقميصه، قال فقبل سرَّته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015