-[جواز اتخاذ المساجد في الدور]-
أبي حديثًا عن عتبان (?) بن مالك قال أبى أى بنىِّ احفظ هذا الحديث فإنَّه من كنوز الحديث، فلمَّا قفلنا (?) انصرفنا إلى المدينة فسألنا عنه فإذا هو حىٌّ، وإذا شيخٌ أعمى معه، قال فسألناه عن الحديث فقال نعم، ذهب بصرى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ذهب بصرى ولا أستطيع الصَّلاة خلفك فلو بوَّأت (?) فى دارى مسجدًا فصلَّيت فيه فأتَّخذه مصلىَّ قال نعم، فإنِّى غادٍ عليك غدًا، قال فلمَّا صلَّّى من الغد التفت إليه فقام حتَّى أتاه (وفى روايةٍ فجاء هو أبو بكرٍ وعمر) فقال يا عتبان أين تحبُّ أن أبوِّئ لك فوصف له مكانًا فبوَّأ له وصلَّى فيه، ثمَّ حبس (?) أو جلس (وفى رواية فاحتبسوا على طعامٍ) وبلغ من حولنا من الأنصار فجاؤا حتَّى ملئت علينا الدَّار فذكروا المنافقين وما يلقون من أذاهم وشرَّهم حتَّى صيروا وأمرهم (?) إلى رجلٍ منهم يقال له مالك بن الدُّخشم (?) (وفى روايةٍ الدُّخشن أو الدُّخيشن)