الباب الخامس فيما جاء في أولاد المسلمين وأولاد المشركين وأهل الفترة
وفيه فصول:
الفصل الأول فيما اشترك فيه أولاد المسلمين وأولاد الكافرين
434 - ز- عن على رضى الله عنه قال سألت خديجة (رضى الله عنها) النبى صلى الله عليه وسلم عن ولدين مانا لها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما في النار قال فلما رأى الكراهية في وجهها قال لو رأيت مكانها لأبغضتهما قالت يا رسول الله فولدي منك قال في الجنة قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشركين وأولادهم في النار ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {والذين آمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم}.
435 - وعن ابن عباس رضى الله عنهما، قال أنى علىّ زمان وأنا أقول أولاد المسلمين مع المسلمين، وأولاد المشركين مع المشركين حتى حدثني فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنهم فقال الله أعلم بما كانوا عاملين قال فلقيت الرجل فأخبرني (?) فأمسكت عن قولي.
(وعنه من طريق آخر) قال كنت أقول أولاد المشركين هم منهم فحدثني رجل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلقيته (?) فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ربهم أعلم بهم هو خلقهم وهو