ثلاثة يدخلون النار: سلطان متسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حقه، وفقير فخور.

387 - وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون، وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل أنصاره فيبثهم أو قال فينبتون على نهر الحياء أو قال الحيوان أو قال الحياة أو قال نهر الجنة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترون الشجرة تكون خضراء ثم تكون صفراء أو قال تكون صفراء أو قال فقال بعضهم كأن النبي صلى الله عليه وسلم كان بالبادية.

فرع منه في احتجاج الجنة والنار

388 - عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال احتجت الجنة والنار فقالت الجنة يارب مالي لا يدخلني إلا فقراء الناس وسقطهم وقالت النار مالي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون فقال للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة فإن الله ينشئ لها ما يشاء وأما النار فيلقون فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها فهنالك تمتلئ ويزورى (?) بعضها إلى بعض وتقول قط (?) قط قط.

389 - وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افتخرت الجنة والنار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015