ما على الأرض من شجرة ومدرة قال أقترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

الفصل الثاني في الرد على منكري الشفاعة

302 - عن طلق بن حبيب قال كنت من أشد الناس تكذيبًا بالشفاعة حتى لقيت جابر ابن عبد الله فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار فقال ياطلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاتضعت له فقلت لا والله بل أنت أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنته مني قال فإن الذي قرأت أهلها هم المشركون ولكن (?) قوم أصابوا ذنوبًا فعذبوا بها ثم أخرجوا، صمتًا (?) وأهوى بيديه إلى أذنيه إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار ونحن تقرأ ما تقرأ.

الفصل الثالث في اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالشفاعة العظمى لأهل الموقف

وأنه أول من يشفع

303 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول شفيع في الجنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015