عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محم فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبون أنهم مصلحون، قال ذلك؛ لأن الله عز وجل بعث في آخر كل سبع أمم يعني نبيًا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين.
الفصل الثاني فيما جاء في النفخ في الصور
266 - وعن أبي سعيد رضي الله عنه ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور فقال عن يمينه جبريل وعن يساره ميكائيل عليهم السلام.
266 - وعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال أعرابي يا رسول الله ما الصور قال فرن ينفخ فيه.