إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفي عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمؤ إلهك ما تخطى وجه أحدكم منها قطرة، فأما المسلم فتدع وجهه مثل الربطة (?) البيضاء، وأما الكافر فتخطمه (?) مثل الحميم (?) الأسود، ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرًا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حس (?)، يقول ربك عز وجل أو أنه (?)، ألا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة (?) عليها قط ما رأيتها فلعمر إلهك ما يبسط واحد منكم يده إلا وضع عليها قدخ يطهره من الطوف (?) والبول والأذى ونحبس الشمس والقمر ولا نرون منها واحدًا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله إما الجنة وإما النار (?)؟ قال لعمر آلهك إن للنار لسبعة أبوال، ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عامًا، وإن للجنة لثمانية