له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله.

(4) (?) عن الحسن حدثنا أبو هريرة (رضي الله عنه) إذ ذاك ونحن بالمدينة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: تجيء الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة يا رب أنا الصلاة فيقول إنك على خير، فتجيء الصدقة فتقول يا رب أنا الصدقة فيقول إنك على خير، ثم يجيء الصيام فيقول أي رب أنا الصيام فيقول إنك على خير ثم تجيء الأعمال على ذلك فيقول الله عز وجل إنك على خير، ثم يجيء الإسلام فيقول يارب أنت السلام وأنا الإسلام فيقول الله عز وجل إنك علىخير. بك اليوم آخذ وبك أعطي فقال الله في كتابه [وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ]

(2) في بيان الإيمان والإسلام والإحسان

(5) (?) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: بينما نحن ذات يوم عند نبي الله- صلى الله عليه وآله وسلم - إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى (?) (وفي رواية لا نرى) عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى نبي الله- صلى الله عليه وآله وسلم - فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015