157 - وعن موسى بن علي عن المستورد الفهرى أنه قال لعمرو بن العاص رضى الله عنه تقوم الساعة والروم أكثر الناس فقال له عمرو بن العاص أبصر ما تقول قال أقول لك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرو بن العاص إن تكن قلت ذاك، إن فيهم لخصالًا أربعًا، إنهم لأسرع الناس كرَّةً بعد فرَّة، وإنهم لخير الناس لمسكين وفقير وضعيف، وإنهم لأحلم الناس عند فتنة، والرابعة حسنة جميلة وإنهم لأمنع الناس من ظلم الملوك.
158 - وعن عبد الرحمن بن جبير أن المستورد قل بينما أنا عند عمرو بن العاص فقلت له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أشد الناس عليكم الروم وإنما هلكتهم مع الساعة فقال له عمرو ألم أزجرك عن مثل هذا.
159 - وعن أبى قتادة عن أسير بن جابر قال هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجير (?) ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال وكان متكئا فجلس فقال إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، قال عدوًّا يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ونحى بيده نحو الشام قلت الروم تعنى؟ قال نعم، قال ويكون عند ذا القتال ردة شديدة قال فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجر بينهم الليل فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجر بينهم الليل فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفئ هؤلاء