عن علي بن زيد عن الحسن أن أم سلمة قالت، قال حسن عن أم سلمة قالت، بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعًا فى بيتى إذا احتفز جالسًا وهو يسترجع فقلت بأبى أنت وأمى ما شأنك يا رسول الله تسترجع؟ قال جيش من أمتى يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل يمنعه الله منهم حتى إذا كانوا بالبيداء من ذى الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتى فقلت يا رسول الله كيف يخسف بهم جميعًا ومصادرهم شتى؟ فقال إن منهم من جبر إن منهم من جبر ثلاثًا.

150 - وعن أمية بن صفوان يعنى ابن عبد الله بن صفوان عن جده عن حفصة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بأوسطهم فينادى أولهم وآخرهم فلا ينجو إلا الشريد الذى يخبر عنهم فقال رجل كذا والله ما كذبت على حفصة ولا كذبت حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

151 - وعن عبد الله بن صفوان عن حفصة ابنة عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتى جيش من قبل المشرق يريدون رجلًا من أهل مكة حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم مثل ما أصابهم فقلت يا رسول الله فكيف بمن كان منهم مستكرهًا قال يصيبهم كلهم ذلك ثم يبعث الله كل امرئ على نيته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015