إذ قال له قائل يا رسول الله هل أتيت بطعام من السماء؟ قال نعم قال وبماذا؟ قال بمسخنة (?)، قالوا فهل كان فيها فضل عنك؟ قال نعم قال فما فعل به قال رفع وهو بوحى إلى أنى مكفوت (?) غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدى إلا قليلاً بل تلبثون حتى تقولوا متى وستأتون أفناداً (?) يفنى بعضكم بعضاً وبين يدى الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل.

71 - وعن ضمرة بن حبيب أن ابن زغب الأيادي حدثه قال نزل علىّ عبد الله بن حوالة الأزدى رضي الله عنه فقال لى وأنه لنازل على فى بيتى بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المدينة على أقدامنا لنغنم فرجعنا ولم نغنم شيئاً وعرف الجهد فى وجوهنا فقام فينا فقال اللهم لا تكلمهم إلىّ فأضعف، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلمهم إلى الناس فيستأثروا عليهم، ثم قال ليفتحن لكم الشام والروم وفارس حتى يكون لأحدكم من الابل كذا وكذا ومن البقر كذا وكذا ومن الغنم حتى يعطى أحدهم مائة دينار فيسخطها، ثم وضع يده على رأسى أو هامتى فقال يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدى هذه من رأسك.

72 - وعن سيار عن طارق بن شهاب قال كنا عند عبد الله (يعنى ابن مسعود رضي الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015