581 - وعنه في أخرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال تفتح البلاد والأمصار فيقول الرجال لإخوانهم هلموا إلى الريف والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا
582 - عن يزيد بن حصيفة أن بسر بن سعيد أخبره أنه في مجلس الليثيين يذكرون أن سفيان أخبرهم أن فرسه أعيت بالعقيق وهو في بعث بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع إليه يستحمله فزعم سفيان كما ذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه يبتغي له بعيرا فلم يجد إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي فسامه له فقال له أبو جهم لا أبيعكه يا رسول الله ولكن خذه فاحمل عليه من شئت فزعم أنه أخذه منه ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الاهاب زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان ويوشك الشام أن يفتح فيأتيه رجال من أهل هذا البلد فيعجبهم ريفه ورخاؤه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيأتي قوم يبسون (?) فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون إن إبراهيم دعا لأهل مكة وإني أسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك لنا في صاعنا وأن يبارك لنا في مدنا مثل ما بارك لأهل مكة