-[ما ورد في الأزد وحمير]-
ثم قال لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوزان عند الله عز وجل يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول.
وفي رواية ومأكول حمير خير من آكلها قال من مضي خير ممن بقى.
(وعنه من طريق آخر) قال بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعرضخيلاً وعنده عيينه بن حصن ابن حذيفة بن بدر الفزاري فقال لعيينة أنا أبصر بالخيل منك فقال عيينة وأنا أبصر بالرجال منك قال فكيف ذاك قل خيار الرجال الذين يضمون أسيافهم على عواتقهم ويعرضون رماحهم على منساج خيولهم من أهل نجد قال كذبت خيار الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان وأنا يمان وأكثر القبائل يوم القيامة في الجنة مذحج وحضرموت خير من بني الحرث وما أبلى يهلك الحياة كلاهما فلا قيل ولا ملك إلا له عز وجل لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومشرحاء ومخوساء وأبضعة وأختهم العمردة.
الفصل الثاني فيما ورده في الأزد وحمير
504 - عن أبى هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نعم القوم الأزد طيبة أفواهم برة أيمانهم نقية قلوبهم.
505 - وعنه أيضًا قالت كنت جالسًا عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فجاء رجل فقال يا رسول