-[بعث عبد الملك لقتال مصعب بالعراق]-

الباب السادس في بعثه أيضًا إلى مكة بعد قتل مصعب بالعراق

لقتل عبدا لله ابن الزبير بمكة فقتله بها ولم يراع حرمة البيت

407 - عن أبي الصديق الناجي أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبى بكر بعد ما قتل أبنها عبد الله بن الزبير فقال أنا أبنك ألحد في هذا البيت وأن الله عز وجل أذاقه من عذاب أليم وفعل به ما فعل فقلت كذبت كان برًا بالوالدين صوامًا قوامًا والله لقد أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول وهو مبير.

408 - خط- وعن هرون بن عنترة عن أبيه قال لما قتل الحجاج بن الزبير وصلبه منكوسًا فبينا هو على المنبر إذا جاءت أسماء ومعها أمة تقودها وقد ذهب بصرها فقالت أين أميركم فذكر قصة فقالت كذبت ولكني أحدثك حديثًا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما أشر من الأول وهو مبير.

409 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن في ثقيف مبيرًا وكذاباً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015