-[فصل في عدم استخلافه أحداً بعده]-

يا رسول الله، قال احيمر ثمود الذى عقر الناقة، والذي يضربك يا على على هذه يعنى قرنه حتى تبل منه هذه يعنى لحيته.

345 ز- وعن زيد بن وهب قال قدم على رضي الله عنه على قوم من أهل البصرة من الخوارج فيهم رجل يقال له الجعد بن بعجة فقال له اتق الله يا على فانك ميت فقال على رضي الله عنه بل مقتول، ضربة على هذا تخضب هذه يعنى لحيته من رأسه عهد معهود وقضاء مقضى وقد خاب من افترى، وعاتبه فى لباسه فقال ما لكم وللباس؛ هو أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدى بى المسلم.

346 - وعن أبى تحيى قال لما ضرب ابن ملجم عليًا الضربة قال لى افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله فقال اقتلواه ثم حرقوه.

فصل فى عدم استخلافه أحدًا بعده

347 - عن عبد الله بن سبع قال سمعت عليًا رضي الله عنه يقول لتخضبن هذه من هذا فما ينتظر بى الأشقى؛ قالوا يا أمير المؤمنين فأخبرنا به نبير عترته قال إذًا تالله تقتلون بى غير قاتلى؛ قالوا باستخلف علينا قال لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قالوا فما تقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015