-[أصل الخوارج وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فى ذمهم وقتلهم]-

بحكم الله بيننا وبينهم، فقال يا ابن الخطاب إنى رسول الله ولن يضيعنى أبدًا، قال فرجع وهو متغيظ فلم يصبر حتى أى بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل، أليس قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، قال بلى قال ففيم نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه أبدًا، قال فنزلت سورة الفتح قال فأرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر فأقرأها إياه قال يا رسول الله وفتح هو قال نعم.

الباب السادس فى وقعة النهر وان وقتال الخوارج بها وما ورد عن النبى

صلى الله عليه وسلم فى ذمهم والأمر بقتلهم وفيه فصول

الفصل الأول فى أصل الخوارج

316 - عن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال بعث على رضي الله عنه من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة فى أديم (?) مقروظ لم تحصل (?) من ترابها (وفى رواية بذهبية فى تربتها) فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة بين زيد الخير والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وعلقمة بن علاثة أو عامر (?) بن الطفيل شك عمارة (أحد الرواة) فوجد من ذلك بعض أصحابه والأنصار وغيرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تأنمنونى وأنا أمين من فى السماء يأتينى خير من السماء صباحاً ومساءً (وفى رواية قال فغضبت قريش والأنصار فقالوا يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا قال إنما أتألفهم) ثم أتاه رجل غائر العينين مشرف الوجنتين (?) ناشز (?) الجبهة كث اللحية مشمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015