-[اختيار النبي صلى الله عليه وسلم علياً لأخذ الراية]-

يعطاها قال فقال أين على بن أبى طالب فقال هو يا رسول الله يشتكى عينيه قال فأرسلوا إليه فأنى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عينيه ودعا هل فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال على يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم.

285 - وعن بريدة الأسلمى قال حاصرنا خبير فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنى دافع اللواء غدًا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أن أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائمًا فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليًا وهو أرمد فتفل فى عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها.

286 - وعن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فهزها ثم قال من يأخذها بحقها فجاء فلان فقال أنا قال أمط ثم جاء رجل فقال أمط ثم قال النبى صلى الله عليه وسلم والذى كرم وجه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015