-[نفي أبا ذر رضي الله عنه إلى الربذه]-
آخذ بسيفي فأضرب به من يخرجنى فجعل النبى صلى الله عليه وسلم يده على منكبى فقال غفراً يا أبا ذر ثلاثا بل تنقاد معهم حيث قادوك وتنساق معهم حيث ساقوك ولو عبداً أسود قال أبو ذر فلما نفيت إلى الربذة أقيمت الصلاة فتقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدقة فلما رآنى أخذ ليرجع وليقدمنى فقلت كما أنت بل انقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
238 - حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هاشم قال ثنا عبد الحميد قال ثنا شهر قال حدثتنى أسماء بنت يزيد أن أبا ذر الغفارى كان يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد فكان هو بيته يضطجع فيه فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ليلة فوجد أبا ذر نائماً منجدلاً (?) فى المسجد فنكته (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوي جالساً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أراك نائماً قال أبو ذر يا رسول الله فأين أنام هل لى من بيت غيره، فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له كيف أنت إذا أخرجوك منه قال إذا الحق بالشام فان الشام أرض الهجرة وأرض