-[حياؤه واستحياء الملائكة منه رضي الله عنه]-
224 - حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حجاج ثنا ليث حدثنى عقيل عن ابن شهاب عن يحيى ابن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم وعثمان رضي الله عنهما حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه لابس مرط (1) عائشة فأذن لأبى بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف فاستأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف، ثم جاء عثمان ثم استأذن عليه فجلس وقال لعائشة اجمعى عليك ثيابك فقضت إليه حاجتى ثم انصرفت "وفى راية بعد قوله فاستأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف، قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعى عليك ثيابك فقضى إلى حاجتى ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالى لم أرك فزعت (?) لأبى بكر وعمر كما فزعت لعثمان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عثمان رجل حيّى وانى خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلى فى حاجته قال ليث وقال جماعة الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة ألا أستحى ممن تستحى منه الملائكة.
225 - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً كاشفاً عن فخذه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله ثم استأذن عمر فأذن وهو على حاله، ثم استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابه فلما قاموا قلت يا رسول الله استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت على