-[فيما خصه النبي صلى الله عليه وسلم فى السر]-
الله عنه قال له ابن أخى أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلت لا ولكن خلص إلى من علمه واليقينما خلص إلى العذراء فى سترها قال فتشهد ثم قال أما بعد فإن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق فكنت ممن استجاب لله ولرسوله وآمن بما بعث به محمداُ $# ثم هاجرت الهجرتين ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل.
الفصل الثانى فيما خصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم فى السر
220 - عن أبى عبد الله الجسري قال دخلت على عائشة وعندها حفصة بنت عمر رضي الله عنهم فقالت لى إن هذه حفصة زوج النبى صلى الله عليه وسلم ثم أقبلت عليها فقالت أنشدك الله أن تصدقينى بكذب قلته أو تكذبينى بصدق قلته تعلمى أنى كنت أنا وأنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمى عليه فقلت له أترينه قد قبض قلت لا أدرى فأناف فقال افتحوا له الباب ثم أغمى عليه فقلت لك أترينه قد قبض قلت لا أدري ثم أفاق فقال افتحوا له الباب فقلت لك أبى أو أبوك قلت لا أدرى ففتحنا الباب فإذا عثمان بن عفان فلما أن رآه النبى صلى الله عليه وسلم قال ادنه فأكب عليه فسارّه بشئ لا أدرى أنا وأنت ما هو ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال نعم قال ادنه فأكب عليه أخرى مثلها فساره بشئ لا ندرى ما هو ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال نعم قال ادنه فأكب عليه اكبابا شديدا فساره بشئ ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال نعم سمعته أذناى ووعاه قلبى قال اخرج قال قالت حفصة اللهم نعم أو قالت اللهم صدق.
221 - وعن أبى سهلة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوا لي بعض