-[موافقاته للحق رضي الله عنه]-

الله عنه) قال قال عمر وافقت ربى عز وجل فى ثلاث أو وافقنى ربى فى ثلاث، قال قلت يا رسول الله لو اتخذت المقام مصلى قال فانزل الله عز وجل (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) وقلت لو حجبت عن أمهات المؤمنين فإنه يدخل عليكم البر والفاجر فأنزلت لآية الحجاب، قال وبلغنى عن أمهات المؤمنين شئ فاستقريتهن أقول لهن لتكفن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليبدلنه الله بكن أزواجا خيرا منكن مسلمات حتى أتيت على إحدى أمهات المؤمنين فقالت يا عمر أما فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعظ نساءه حتى تعظهن فكففت، فأنزل الله عز وجل (عسى ربه إن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات. الآية).

180 - وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال فضل الناس عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأربع بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله عز وجل (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) وبذكره الحجاب أمر نساء النبى صلى الله عليه وسلم أن يحتجن فقالت له زينب وأنك علينا يا ابن الخطاب والوحى بنزل فى بيوتنا فأنزل الله عز وجل (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) وبدعوة النبى صلى الله عليه وسلم، اللهم أيد الإسلام بعمر، وبرأيه فى أبى بكر كان أول الناس تابعه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015