سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أهانه الله يوم القيامة.

(الباب) السابع فيما جاء في البيعة وأحكامها وفيه فصلان

الفصل الأول في كيفية بيعة النبي صلى الله عليه وسلم

109 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع على السمع والطاعة فقال فيما استطعتم.

وعنه من طريق آخر بلفظ قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمنى على السمع والطاعة فيما استطعت.

111 - وعن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا والأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله ونقوم بالحق حيث كان ولا نخاف في الله لومة لائم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015