-[ما جاء في أم هانئ (رضي الله عنها)]-
فاطمة حتى قعدت عن يساره، وجاءت أم هانئ فقعدت عن يمينه، وجاءت الوليدة بشراب فتناوله النبي (صلى الله عليه وسلم) فشرب، ثم ناوله أم هانئ عن يمينه فقالت لقد كنت صائمة فقال لها أنثي تقضتيه عليك قالت لا قال لا يضرك إذًا.
(عن ابن أبي ليلي) قال: ما أخبرني أحد أنه رأي النبي (صلى الله عليه وسلم)، يصلى الضحى غير أم هانئ فأنها حدثت أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل وصلى ثماني ركعت ما رأته صلى صلاة قط أخف منها غير أنه كان يتم الركوع والسجود.
(خط) (عن أم هانئ بنت أبي طالب) قالت مرّ بي يوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله أني كسرت وضعفت - أو كما قالت- فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال: سبحي الله مائة تسبيحه فأنها تدل لك مائة رقبة تعنقينها من ولد إسماعيل، قال: سبحي الله مائة تسبيحه فإنها تدل لك مائة رقية تعنيقنا من ولد إسماعيل، وأحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبرى الله مائة تكبيرة فأنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهلل الله مائة تهليله قال ابن خلف (احد رجال السند) أحبه قال تملأ ما بين السماء والأرض ولا يرفع يومئذ لأحد عمل ألا أن يأتي بمثل ما أتيت به