-[ما جاء في أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية (رضي الله عنها)]-
منامي في بيتي أو حجرتي عضوًا من أعضائك (زاد في رواية: فزعت من ذلك) قال: تلد فاطمة إن شاء غلامًا فتكلفنه، فولدت فاطمة حسنًا، فدفعته إليها، فأرضعته بلين قم، وأتيت به النبي (صلى الله عليه وسلم)، يومًا أزوره، فأخذه النبي (صلى الله عليه وسلم) فوضعه على صدره فإن علي صدره، فأصاب البول إزاره، فزخخت بيدي على كتفيه (وفي رواية: فضربت بين كتفه)، فقال: أوجعت أبني أصلحك الله أو قال رحمك الله، فقلت أعطني أزارك أغسله، فقال، إنما يغسل بول الجارية ويصب على بول الغلام.