-[ما جاء في أسماء بنت عميس (رضي الله عنهما)]-
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما)) أن نفرًا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس فدخل أبو بكر وهي تحته يومئذ فرأهم فكره ذلك، فذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال لم أر الأخيرا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أن الله قد برأها من ذلك، ثم قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر فقال، ايدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة ألا ومعه رجل أو اثنان.
(وعن أبي موسى) قال لقي عمر أسماء بنت عميس (رضي الله تعالي عنهما) فقال نعم القوم أنتم لولا أنكم سبقتم الهجرة، ونحن أفضل منكم قالت: كنتم مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعلم جاهلكم، ويحمل راجلكم، وفررنا بديننا، فقالت: لا أنتهي حتى أدخل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد خلت فذكرت ما قال لها عمر رضي الله تعالي عنه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بل لكم الهجرة مرتين، هجرتكم إلى الحبشة وهجرتكم إلى المدينة.