-[ما جاء في أبي عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه)]-
(رضي الله عنه) فقام خطيبًا بعده فقال أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن معاذا ً يسأل الله أن يقسم لأل معاذ منه حظه قال فطعن أبنه عبد الرحمن أبن معاذ فمات ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته فلقد رأيته ينظر غليها ثم يقبل ظهر كفه ثم يقول ما أحب أن لي بما فيك شيئًا من الدنيا فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبًا فقال أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع قائمًا يشتعل اشتعال النار فتحيلو منه في الجبال قال فقال له أبو وائلة الهذلي، كذبت والله لقد صحبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنت شر من حماري هذا قال والله مأ أرد عليك ما تقول وايم والله لا نقيم عليه ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأي عمرًا فوالله ما كرهه قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل أبان بن صالح جد أبي عبد الرحمن مشكدانة