-[ما جاء في عمرو بن الأسود رضي الله عنه]-

ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر، فقال إني سائلكم وأني أحب أن تصدقوني. نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشًا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش، فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حتى يدخلوا الجنة من عند أخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان رضي الله عنه. ألا أحدثكما عنه عمارًا، أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذًا بيدي نتمشى في البطحاء حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون، فقال أبو عمار يا رسول الله، الدهر هكذا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أصبر ثم قال. اللهم اغفر لآل ياسر وق فعلت.

(?) (وعن الحسن) قال رجل لعمرو بن العاص أرأيت رجلًا مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه أليس رجلًا صالحًا، قال بلى، قال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبك وقد استعملك فقال قد استعملني فو الله ما أدري أحبًا كان لي منه أو استعانة بي ولكن سأحدثك برجلين مات رسول صلى الله عليه وسلم وهو يحبهما عبد الله بن مسعود وعمار بن ياسر.

(باب ما جاء في عمرو بن الأسود رضي الله عنه)

(?) (عن حكيم بن عمير وضمرة بن حبيب) قالا قال عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" من سره أن ينظر إلى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى هدى عمرو بن الأسود.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015