-[ما جاء في عبد الله بن بسر المازنى رضى الله عنه]-

الطعام فجاء معى فلما دنوت المنزل أسرعت فأعلمت أبوىّ فخرجا فتلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحبا به ووضعنا له قطيفة كانت عند ربيزته فقعد عليها ثم قال أبى لأمى هات طعامك فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح فوضعته بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: خذوا باسم الله من حواليها وذروا ذروتها فإن البركة فيها فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه وفضل منها فضلة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك عليهم ووسع عليهم فى أرزاقهم.

وفى رواية قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى قال فقربنا له طعاما ورطبة فأكل منها ثم أتى بتمر فكان يأكله ويلقى النوى بأصبعيه يجمع السبابة والوسطى قال شعبة هو ظنى وهو فيه إن شاء الله ثم أتى بشراب فشربه ثم ناوله الذى عن يمينه قال فقال أبى -وأخذ بلجام دابته- ادع الله لنا قال: اللهم بارك لهم فيما رزقتهم، واغفر لهم وارحمهم.

(باب ما جاء فى عبد الله بن خباب بن الأرت رضى الله عنهما)

(244) (حدّثنا عبد الله) حدّثنى أبى ثنا اسماعيل أنا أيوب عن حميد بن هلال عن رجل من عبد القيس كان مع الخوارج ثم فارقهم قال: دخلوا قرية فخرج عبد الله بن خباب ذعرًا يجر رداءه فقالوا: لم ترع قال: والله لقد رعتمونى قالوا أنت عبد الله بن خباب صاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015