-[ما جاء في فضائل ضماد رضى الله عنه]-

فيا رب لا أغبنن صفقتى ... فقد بعت مالى وأهلى ابتذالا

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماغبنت صفقتك يا ضرار.

(باب ما جاء فى ضماد الازدى رضى الله عنه)

(?) (عن ابن عباس رضى الله عنهما) قال قدم ضماد الأزدى (رضى الله عنه) مكة، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلمان يتبعونه، فقال يا محمد انى أعالج من الجنون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال فقال رد على هذه الكلمات، قال ثم قال: لقد سمعت الشعر والعيافة والكهانة فما سمعت مثل هذه الكلمات، لقد بلغن قاموس البحر، وانى أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فأسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم. عليك وعلى قومك، قال فقال نعم على وعلى قومى. قال فمرت سرية من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بقومه فأصاب بعضهم منهم شيئا، أداوة أو غيرها، فقالوا هذه من قوم ضماد ردوها قال فردوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015