-[ما جاء في ربيعة بن كعب الأسلمى رضى الله عنه]-
فقال لي يا ربيعة رد على مثلها (?) حتى تكون قصاصًا قال قلت لا افعل فقال أبو بكر لتقولن أو لأستعديّن (?) عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما أنا بفاعل قال ورفض الأرض (?) وانطلق أبو بكر رضى الله عنه إلى النبى صلى الله عليه وسلم وانطلقت أتلوه فجاء ناس من أسلم فقالوا لى رحم الله أبا بكر فى أى شئ يستعدى عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قال لك ما قال فقلت أتدرون ما هذا؟ هذا أبو بكر الصديق، هذا ثانى اثنين، هذا ذو شيبة المسلمين إياكم لا يلتفت فيراكم تنصرونى عليه فيغضب فيأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيغضب لغضبه فيغضب الله عز وجل لغضبهما فتهلك ربيعة قالوا ما تأمرنا قال ارجعوا، قال فانطلق أبو بكر رضى الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبعته وحدى حتى أتى النبى صلى الله عليه وسلم فحدثه الحديث كما كان فرفع إلى رأسه فقال يا ربيعة مالك والصديق قلت يا رسول الله كان كذا كان كذا قال لى كلمة كرهها فقال لى قل كما قلت حتى يكون قصاصًا فأبيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فلا ترد عليه ولكن قل غفر الله لك يا أبا بكر فقلت غفر الله لك يا أبا بكر قال الحسن فولى أبو بكر رضى الله عنه وهو (?) يبكى
(170) وعن نعيم بن مجمر عن ربيعة بن كعب (?) رضى الله عنه قال كنت اخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوم له فى حوائجه نهارى أجمعه حتى يصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة فاجلس ببابه إذا دخل بيته أقول لعلها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة فما أزال اسمعه يقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فارجع أو تغلبنى عينى فارقد قال فقال لى يومًا لما يرى من خفتى له وخدمتى إياه سلنى يا ربيعة أعطك قال فقلت أنظر فى أمرى يا رسول الله ثم أعلمك ذلك