-[فضائل خبيب رضى الله وقصة استشهاده]-

قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ فيحفر له فى الأرض، فيجاء بالمنشار على رأسه فيجعل بنضفين، فما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب فما يصده ذلك. والله ليتمّنّ الله عز وجل هذا الأمر (1)، حتى يسير الراكب من المدينة الى حضر موت، لا يخاف الا الله تعالى والذنب على غنمه، ولكنكم تستعجلون.

(باب ما حاء فى فضل خبيب الأنصارى رضى الله عنه)

عن أبى هريرة رضى الله عنه) (?) قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط (?) عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت بن الأقلج جد عاصم بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدّة (?) بين عسفان ومكة ذكروا (?) حيا من هذبل يقال لهم بنو لحيان فنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015