-[قصة جليبيب وزواجه واستشهاده رضى الله عنه]-
خطبي إليكم فأخبرتها أمها فقالت أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ادفعونى فانه لم (?) يضيعنى فانطلق أبوها إلى رسول الله فأخبره قال: شأنك بها فزوجها جليبيبا، قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة له قال فلما أفاء الله عليه (?) قال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نفقد فلانا ونفقد فلانا قال انظروا هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكنى أفقد جليبيبا قالوا فاطلبوه فى القتلى قال فطلبوه فوحدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فقالوا يا رسول الله ها هو ذا إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه (?) فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال قتل سبعة وقتلوه هذا منى وأنا منه مرتين أو ثلاثا ثم وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه وحضر له ماله سرير إلا ساعدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضعه فى قبره ولم يذكر أنه عسله قال ثابت فما كان فى الأنصار أيّم (?) انفق منها، وحدث أسحق بن عبد الله بن أبى طلحة ثابتا قال هل تعلم ما دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم صب عليها الخير صبا ولا تجعل عيشها كدًا (?) كدًا قال فما كان فى الأنصار أيم انفق منها قال أبو عبد الرحمن (?) ما حدث به فى الدنيا أحد إلا حماد بن سلمة ما أحسنه من حديث.