-[ما جاء في البراء بن مالك الاسلمى رضى الله عنهما]-
صلى الله عليه وسلم غبت عنه لئن أرانى الله مشهداً فيما بعد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع قال فهاب أن يقول غيرها، قال فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد قال فاستقبل سعد بن معاذ قال فقال له أنس يا أبا عمرو أين؟ واها لريح الجنة أجده دون أحد قال فقاتلهم حتى قتل فوجد فى جسده بضع من ضربة وطعنة ورمية فقالت أخت عمى الربيع بنت النضر فما عرفت أخى إلا ببنانه ونزلت هذه الآية (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) إلى آخرها فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفى أصحابه (حرف الباء الموحدة) (باب ما جاء فى البراء بن مالك) (عن أنس بن مالك) (?) عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ألا أخبركم بأهل النار وأهل الجنة؟ أما أهل الجنة فكل ضعيف متضعف أشعث ذى طمرين لو اقسم على الله لأبره وأما أهل النار فكل جمظرى جواظ جماع مناع ذى تبع (باب ما جاء فى بريدة الأسلمى رضى الله عنه) (عن عبد الله بن بريدة) (?) أن أباه غزا مع النبى صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة (باب ما جاء فى فضل بلال المؤذن رضى الله عنه) (عن أبى هريرة) (?) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال حدثنى بأرجى عمل عملته فى الاسلام عندك منفعة فانى سمعت الليلة خشف (?) نعليك بين يدى فى الجنة فقال بلال ما عملت عملا فى الاسلام أرجى عندى إلا أنى لم أتطهر طهوراً تاماً فى ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لى أن أصلى (عن بريدة الأسلمى) (?) عن النبى صلى الله عليه وسلم بمعناه وفقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال بم سبقتنى إلى الجنة فقال ما أحدثت إلا توضأت وصليت