-[ما جاء في فضل أنس بن مالك رضى الله عنه]-
(عن ابن إسحاق) (?) حدثنى الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبى (?) سفيان مولى بن أبى أحمد عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كان يقول حدثونى عن رجل دخل الجنة لم يصل فقط فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول أصيرم بنى عبد الاشهل عمرو بن ثابت بن وقش قال الحصين فقلت لمحمود بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الاسلام على قومه فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد بدا له الاسلام فاسلم فاخذ سيفه فغدا حتى أتى القوم فدخل فى عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة قال فبينما رجال بنى عبد الاشهل يلتمسون قتلاهم فى المعركة إذا هم به فقالوا والله ان هذا للاصيرم وما جاء (?) لقد تركناه وإنه لمنكر هذا الحديث فسألوه ما جاء بك يا عمرو أحربا على قومك أو رغبة فى الاسلام قال بل رغبة فى الاسلام آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفى فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابنى قال ثم لم يلبث أن مات فى أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال غنه لمن أهل الجنة (باب ما جاء فى فضل أنس بن مالك رضى الله عنه) (عن حميد عن أنس) (?) قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم (?) فاتته لتمر وسمن وكان صائما فقال أعيدوا تمركم فى وعائه وسمنكم فى سقائه ثم قام إلى ناحية البيت فصلى ركعتين وصلينا معه ثم دعا لام سليم ولأهلها بخير فقالت أم سليم يا رسول الله لى خويصه (?) قال وما هى قالت خادمك أنس، قال فما ترك خير آخرة ولا دنيا الا دعالى، ثم قال اللهم أرزقه مالا وولدا وبارك له فيه قال فما فى الأنصار انسان أكثر منى مالا وذكر انه لا يملك ذهبا ولا فضة غير خاتمة (?) قال وذكر أن ابنته الكبرى أمينة أخبرته أنه دفن من صلبه (?) إلى مقدم الحجاج نيفا (?) على عشرين ومائة (عن أم سليم) أنها قالت يا رسول الله أنس خادمك ادع الله له قال فقال صلى الله عليه وسلم اللهم أكثر ماله وولده وبارك