-[غيرة ضرائر عائشة من محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم اياها وانتصارها عليهن]-

يا بنت عبد الله، فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط (باب ما جاء فى غيرة ضرائرها من محبة رسول الله أياها وانتصارها عليهن) (حدثنا عفان) قال حدثنى سليم بن اخضر قال ثنا ابن عون قال حدثنى على بن زيد عن أم محمد امرأة أبيه عن عائشة قالت كانت عندنا أم سلمة فجاء النبى صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل قالت فذكرت شيئا صنعه بيده قالت وجعل لا يفطن لام سلمة، قالت وجعلت أومئ اليه حتى فطن قالت أم سلمة اهكذا الآن، أما كانت واحدة منا عندك إلا فى خلابة كما أرى وسبت عائشة وجعل النبى صلى الله عليه وسلم ينهاها فأبى، فقال النبى صلى الله عليه وسلم سبيها، فسبتها حتى غلبتها فانطلقت أم سلمة إلى على وفاطمة فقالت إن عائشة سبتها وقالت لكم وقالت لكم، فقال على لفاطمة اذهبى اليه وقولى له ان عائشة قالت لنا وقالت لنا، فأتته فذكرت ذلك له، فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم أنها حبَّة أبيك ورب الكعبة، فرجعت إلى على فذكرت له الذى قال لها، فقال أما كفاك إلا أن قالت لنا عائشة وقالت حتى أتتك فاطمة فقلت لها إنها حبة أبيك ورب الكعبة (ومن طريق ثان حدثنا أزهر) قال أنا ابن عون قال أنبأنا على بن زيد عن أم محمد امرأة أبيه قالت وكانت تغشى عائشة قالت كانت عندنا زينب بنت جحش فذكرت نحو حديث سليم بن أخضر إلا أن سليما قال أم سلمة (عن عروة عن عائشة) قالت اجتمعن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم فأرسلن فاطمة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقلن لها قولى له أن نساءك ينشدنك العدل فى ابنة أبى قحامه قالت فدخلت على النبى صلى الله عليه وسلم وهو مع عائشة فى مرطها (15)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015