-[ذبَّ الحافظ ابن حجر عن حديث وفاة فاطمة الذى أورده ابن الجوزى فى الموضوعات]-
(باب ما جاء فى مرضها ووفاتها رضى الله عنها) (حدثنا أبو النضر) ثنا ابراهيم ابن سعد عن محمد بن اسحاق عن عبيد الله بنى على ابن أبى رافع عن أبيه عن أم سلمى قالت اشتكت (فاطمة رضى الله عنها) شكواها التى قبضت فيه فكنت أمرضها فاصبحت يوما كأمثل ما رأيتها فى شكواها تلك، قالت وخرج علىّ لبعض حاجته فقالت يا أمّه اسكبى لى غسلا، فسكبت لها غسلا فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت يا أمه أعطينى ثيابى الجدد فأعطيتها فلبستها، ثم قالت يا أمه قدمى لى فراشى وسط البيت، ففعلت واضطجعت فاستقبلت القبلة وجعلت يدها تحت خدها، ثم قالت يا أمه انى لمقبوضة الآن وقد تطهرت فلا يكشفنى أحد، فقبضت مكانها، قالت فجاء علىُّ فاخبرته (عن عروة بن الزبير) أنى عائشة رضى الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر رضى الله عنه بعد وفاة رسول الله