-[قسم النبي صلى الله عليه وسلم ان لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله أبدًا]-
محمد بضعة منى وأنا أكره أن يفتنوها وانها والله لا تجتمع ابنة رسول الله وابنة عدو الله عند رجل واحد أبدًا قال فترك علىّ الخطبة (عن ابن شهاب) أن علىَّ بن الحسين حدثه أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن على لقيه المسور بن مخرمة فقال هل لك إلىّ من حاجة تأمرنى بها؟ قال فقلت له لا، قال هل أنت معطىَّ سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنى أخاف أن يغلبك القوم عليه، وايم الله لئن أعطينيه لا يخلص اليه أبدا حتى تبلغ نفسى إن علىّ بن أبى طالب خطب ابنة أبى جهل على فاطمة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس فى ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال، ان فاطمة بضعة منى وأنا أتخوف أن تفتن فى دينها قال ثم كر صهرا له من بنى عبد شمس فأثنى عليه فى مصاهرته اياه فأحسن قال حدثنى فصدقنى ووعدنى فوفى لى وانى سلت أحرِّم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة عدو الله مكانا واحدا أبدا