-[تبرك الصحابة رضى الله عنهم بأثر يده وأصابعه الشريفة]-
من آدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت بلالا خرج بوضوئه ليصبه فابتدره الناس فمن أخذ منه شيئا تمسح به، ومن لم يجد منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه (باب ما جاء فى تبركهم بأثر يده وأصابعه الشريفة) (عن أنس) قال كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى باناء الاّ غمس يده فيها، فربما جاؤوه فى الغداة الباردة فغمس يده فيها (عن ثابت) أنه قال لأنس بن مالك رضى الله تبارك وتعالى عنه يا أنس مسست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال نعم، قال أرنى أقبلها (حدثنا عبد الرحمن ابن رزين) انه نزل الربذة هو وأصابه يريدون الحج، قيل لهم ههنا سلمة بن الأكوع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فسلمنا عليه ثم سألناه، فقال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى هذه: وأخرج لنا كفه كفة ضخمة، قال فقمنا اليه فقبلنا كفيه جميعا (عن أبى عبد الله الحسن بن أيوب الحضرمي) قال أرانى عبد الله بن بسر رضى الله عنه شامة فى قرنه فرضعت إصبعى عليها فقال رضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعه عليها ثم قال لتبلغن قرنا قال أبو عبد الله وكان ذا جمة (?)