-[ما جاء في تأدب الصحابة بحضرته صلى الله عليه وسلم وتبركهم بآثاره]-

فقال يا محمد، فقلنا ويحك اغضض من صوتك فانك قد نهيت عن ذلك، فقال والله لا أغضض من صوتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجابه على نحوٍ من مسألته (وفى رواية وأجابه نحو مما تكلم به) فقال أرأيت رجلا أحب قومًا ولما يلحق بهم؟ قال هو مع من أحب (عن أنس) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فأتت فقيل لها هذا النبى صلى الله عليه وسلم نائم فى بيتك على فراشك، قال فجاءت وقد عرق واستنقع عرقه على قطعة أديم على الفراش قال ففتحت عتيدها قال فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره فى قواريرها ففزع النبى صلى الله عليه وسلم فقال ما تصنعين يا أم سليم؟ قالت يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا، قال أصبت (وعنه من طريق ثان) قال دخل علينا النبى صلى الله عليه وسلم فقال عندنا فعرق (وفى رواية وكان من أكثر الناس عرقًا) وجاءت أمى بقارورة فجعلت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015