-[ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم در لبن للضرع بعد ان لم يكن]-

من المشركين ولا يصيبون الصِّرم الذى هى فيه، فقالت يومًا لقومها ما أرى أن هؤلاء القوم يدعوكم عمدا فهل لكم فى الاسلام، فأطاعوها فدخلوا فى الاسلام (باب ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم درّ لبن الضرع بعد أن لم يكن) (عن ابن اسمعود) قال كنت أرعى غنما لعقبة بن أبى معيط، فمر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال يا غلام هل من لبن؟ قال فقلت نعم ولكنى مؤتمن، قال فهل من شاة لم ينز عليها الفحل؟ فأتيته بشاة فمسح ضرعها فنزل لبن فحلبه فى اناء فشرب وسقا أبا بكر، ثم قال للضرع أقلص فقلص، قال ثم أتيته بعد هذا فقلت يا رسول الله علمنى من هذا القول قال فمسح رأسى وقال يرحمك الله فانك غليم معلم (وفى رواية) قال ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فشرب وشرب أبو بكر ثم شربت، ثم قال للضرع أقلص فقلص، فأتيته بعد ذلك قلت علمنى من هذا القول، قال انك غلام معلم، قال فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعنى فيها أحد (حدثنا عفان) ثنا حماد بن سلمة قال سمعت شيخا من قيس يحدث عن أبيه أنه قال جاءنا النبى صلى الله عليه وسلم وعندنا بكرة صعبة لا يقدر عليها قال فدنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ضرعها فحفل فاحتلب، قال ولما مات أبى جاء وقد شددته فى كفنه وأخذت سلاءة فشددت بها الكفن، فقال لا تعذب أباك بالسلى، قالها حماد ثلاثًا قال ثم كشف عن صدره والقى السلى ثم بزق على صدره حتى رأيت رضاض بزاقه على صدره (عن عبد الله بن زيد) ألفائشى عن ابنة خباب قالت خرج خباب فى سرية فكان النبى صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015