-[ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم تفجر الماء من بين أصابعه: رواية أخرى لجابر]-

فناداه بالعصر، فقام كل من كان له بالمدينة أهل يقضى الحاجة ويصيب من الوضوء وبقى رجال من المهاجرين ليس لهم أهال بالمدينة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح أروح فيه ماء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في الإناء فما وسع الإناء كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بهولاء الأربع في الإناء ثم قال أدنوا فتوضوئوا ويده في الإناء فتوضئوا حتى ما بقى منهم أحد ألا توضأ، قال قلت يا أبا حمزة كم تراهم؟ قال بين السبعين والثمانين (عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما قال غزونا أو سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن يومئذ بضعة عشر ومائتان فحضرت العصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل في القوم من ماء؟ فجاء رجل يسعى بإداوة فيها شيء من ماء، فصب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح، قال فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن الوضوء ثم انصرف وترك القوم فركب الناس القدح، يمسحوا ويمسحوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكم حين سمعهم يقولون ذلك، قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في الماء والقدح ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله ثم قال أسبغوا الوضوء. فوا الذي ابتلاني ببصري لقد رأيت العيون عيون الماء يومئذ تخرج من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توضئوا أجمعون (باب ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم زيادة الطعام ببركته) (عن عبد الرحمن بن أبي بكر) قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين ومائة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل مع أحد منكم طعام؟ فإذا مع رجل صاع من طعام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015