-[ما جاء في تواضعه وحلمه وعفوه صلى الله عليه وسلم]-

صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقام إلى إنما يقام لله تبارك وتعالى (باب ما جاء في حله وعفوه وحيائه) (عن أبي هريرة) قال جاء الطفيل بن عمرو الدّوسى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نقال أن دوسًا قد عصت وأبت فادع الله عليهم، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه فقال الناس هلكوا فقال اللهم أهد دوسا وأنت بهم اللهم اهد دوسا وأنت بهم (عن بهز بن حكيم) بن معاوية عن أبيه عن جده (يعني معاوية بن حيدة رضي عنه) قال أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم، فجاء رجل من قومى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال يا محمد علام تحبس جيرتي فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه: فقال أن ناسا ليقولون إنك تنهي عن الشر وتستخلى به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول؟ قال فجعلت أعرِّض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها أبدًا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها، فقال قد قالوها أو قائلها منهم؟ والله لو فعلت لكان علىّ وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه (حدثنا شعبة) قال سمعت أبا إسرائيل قال سمعت جعدة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ورأى رجلا سمينا فجعل النبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015