-[ما جاء في خلقه العظيم عليه الصلاة وأتم التسليم]-
خلفه فيصلي بناء، قال وكان بساطهم من جريد النخل (وعن أنس أيضا) قال كنت أمشى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة حتى رأيت صفح أو صفحة عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته فقال يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء (عن جبير بن مطعم) أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداه فوقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال اعطوني ردائي فلو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته ثم لا تجدوني بخيلا ولا كدابا ولا جبانا (عن عبد الله بن جعفر) قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قدم من سفر تلقِّى بالصبيان من أهل بيته، قال وإنه قدم مرة من سفر قال فسبق بي إليه قال فحملني بين يديه، قال ثم جيء باحد ابني فاطمة إما حسن وإما حسين فأردفه خلفه، قال فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة (عن عبد الله بن أبي مليكة) قال قال عبد الله بن جعفر لابن الزبير اتذكر إذ تلفيا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا وأنت وابن عباس؟ فقال نعم قال فحملنا ونركك (وقال إسماعيل مرة أتذكر إذ