-[ما جاء في خلقه العظيم عليه الصلاة وأتم التسليم]-

وإنه لغير مكترث (باب ما جاء في خلقه العظيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم) (عن سعد بن هشام بن عامر) قال أتيت عائشة (رضي الله عنها) فقلت يا أم المؤمنين أخبريني بخلق رسول الله صلى اله عليه وآله وسلم، قالت كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل (وإنك لعلي خلق عظيم)؟ قلت فاني أريد أن أتبتل قال لا تفعل، أما تقرأ (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) فقد تزوج رسول الله وقد ولد له (عن رجل من بن سواءة) قال سألت عائشة (رضي الله عنها) عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن (أنك لعلى خلق عظيم) قال قلت حدثيني عن ذاك: قالت صنعت له طعاما وصنعت له حفصة طعاما، فقلت لجاريتي اذهبي فغن جاءت هي بالطعام فوضعته قبل فاطر حي الطعام قالت فجاءت بالطعام قالت فألقته الجارية فوقعت القصعة فانكسرت وكان نطعا قال فجمعه رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015